ذئب حقير قد يتلاعب بمشاعرها ويرمى عليها حبال حبه الكاذب ويخ ـــبرها بأنها الفتاه الوح ــيده التي تسكن قلبه وهي الوحيدة
الي يعشقها ويغني لها كل الأبيات من اجل عينيها ..
قد يتعرف عليها عبر
الجوال ..أو النت....أو السوق...
يخبرها بأنها الوحيدة التي يرتاح لها...ويثق بها...
ويخفض لها رأسه لأج ـــل أن تمسح على رأسه وتمسح دموع عيونه
وما أن تضع رأسها في أحضان ذالك الذيب حتى ينقض عليها كفريسة
كان صعب الوصول لها في البداية وأصبحت ألان ضحية لغذاء شهوته.
احـيـانا
تهرب من كل من الناس وتحاصر نفسك في زاوية وتضم روحك...
وتعاتب دموعك...وترهق تفكيرك وتبحر في عالم أحزانك...
وتتذكر كلام الناس وتذم نفسك وبشده..وتبكى...وتبكى...بكل الدموع..
تبكى لأنك عصيت الله ولم تحترمه وجوده..
تبكى لأنك خسرت أحبابك بسبب غرورك..
تبكى لأنك كنت شخص خائن لقلب كان يحبك..
تبكى لأنك خسرت أصحابك وأنت تتهمهم بأشياء دون أن تتأكد من ذلك
واحـيـانا
يكون الرحيل هو الحل الوحيد لكل مشاكل حياتك وحبك
ترحل نحو بلد وتقسم بأنك لن تعود
ترحل بدون أن تخبر احد بموعد رحليك...
وتغيب سنوات...وتأتى سنوات.....
ويكون الغربة لها واقع قاسى على روحك..وعلى قلبك..وتعيش غربه
في حياتك ووطنك وفي النهاية يكون الرحيل هو اكبر مشكله كانت تواجهك في حياتك
واحـيـانا
تتمنى أن تعود إلى عالم الطفولة تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة.. تعيش وتنام وأنت لا تخاف من غدا... وتبكى وتمسح دموعك بيدك وأنت تبتسم.. وتضم أصدقائك إلى قلبك وأنت تضحك معهم.. وتلعب ...وتلعب...وتلعب...بكل مشاعرك الصادقة و تمسك بيد أصداقك وأنت تعدهم بان تكمل اللعــبه غداا
واحـيـانا
يكون البحر هو الوحيد الذي يستمع إلى همومك
وتبكى بدموعه وتغسل الأمواج غضبك وأحزانك...
تهرب نحو أعماقه لكي تغسل كل الأكوام التي داخل قلبك من خيانة ومشاكل وهموم
تستمع إلى هدوءا البحر وتتحدث معه بصوت هامس ويستمع لك وهو يوق لك
اغسل همومك بنفسك اقذف بكل ما يجرحك خارج جسدك..وعقلك وقلبك عيش وأنت كل يوم تتخلص من همومك من صدرك
واحـيـانا
قد تنصدم من شخص لم تكون تتوقع بأنه قد يخونك
و تنصدم حين تشاهد بعيونك خيانة تقع أمامك...فتنهار غير مصدق لذالك...
تنهار وأنت تهز راسك وكأنك تقول:
ليه أنا.....كذا..
ترتجف وتتمنى بأن يختفي الخائن من أمامك...فتصرخ بصوت عالي وتثور لمشاعرك المجروحة وتكره كل ما يربط بك ذلك الخاين
وقبل أن ترحل تترك كلمات قويه تهز ذ لك الخائن وتخرج وأنت تهيم على وجهك ودموعك تنساب من عيونك..
وتترك كل شيء خلفك ولا تعود أبدا إلى هناك مهما حصل
واحـيـانا
تجبرك الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون
ولكن يكون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل
فتقف أمامه غير مصدق لذالك...وتناظر إلى ملامح كم كانت تحبها
وأصبح السنوات لها اثر في وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلك العيون...
وتعجز الحروف أن تخرج من فمك...
ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى له...ولا تستطيع ان تقدم لو خطوه أمامه....
فترتجف يديك وتجعل فقط القدر له موعد مع تلك الثواني